قصة قصيرة / وجوه...بيضاء...بلا...حدود.....!!؟؟
إلى من (يهمهم الأمر..)
[في العراق (الديمخر...اطي... والديك الأمريكي (ألرومي)].. بوجوه بيضاء...
( كلبن أربيل وروبة ميسان ).. و ستدخلون.. إلـــى (ج).. والله اعلم...]
الحكاية
صابر في حيرة من أمره ...........
كيف يذهب إلى بيت الله الحرام (الحج ) .........
ومن هو الإنسان الأمين الذي يؤتمن على ثروته الكبيرة الطائلة ....
من قطعان البقر ..والأغنام ...والماعز...والخيول العربية الأصيلة.........
ومن الذي يوجه الرعاة إلى أعمالهم في كل يوم .....؟
وتساءل من نفسه لا يوجد غير الحاج خليفة ..معظم أهل القرية يقولون عنه
انه رجل أمين ......ويدعو إلى ألاحسان ... والبر..ومساعدة الآخرين...
عزم ..وحسم أمره ...وذهب إلى الحاج خليفة ..
وافق الحاج خليفة على الأمانة ...ولكنه اشترط على صابر شرطان هما:ـ
•1- أن يدعو الله في بيته الحرام أن يحشر حاج خليفة مع الصديقين
•2- أن يدعو إلى جميع أهل القرية أن تكون كلمتهم الصدق...ورد الأمانة إلى أصحابها في التمام والكمال ....
وقال بصوت عالي .. بنبرة الواعظ.. يا صابر في الصدق .. والأمانة .....
تكون القرية في امن .. وأمان....ويعم الخير الجميع...
سافر صابرا....
في اليوم الأول خرج حاج خليفة ووجه الرعاة إلى أعمالهم ...............
في اليوم الثاني طرد احد الرعاة من عمله واخذ قطيعه وباعه في مدينه بعيده ....
في غضون شهر طرد جميع الرعاة وباع جميع قطعان الماشية ...
وأودع المبالغ الكبيرة في إحدى القرى البعيدة
عاد الحاج صابر .......
ذهب حاج خليفة.. لتهنئة حاج صابر..
ومعه هدية قدر كبير من اللبن الزبادي الخاثر ( روبه ) ..
تعانقا بحرارة وشوق ....
سأل الحاج صابر حاج خليفة عن الرعاة وماشيته ....
قال الحاج خليفة:ـ
الأمانة مسؤولية صعبة لقد أتعبتني هذه الأمانة ... تفشى مــــــرض مهلك في الماشية وهرب جميع الرعاة لعدم تحملهم المسؤولية وقد هلــكت جميع القطعان ..واستأجرت عمال لحفر خنادق لدفن الماشية الهالكة خشيــــة أن ينتشر المرض في قطعان القرية...وأهلها... وللأمانة وتبرئة ألذمه ...لي يا حاج صابر بذمتك (نصف مليون ) دينارا أجور عمال الحفر.... من الحلال والحرام أذكرك بها...
بلهجة غاضبه سأل الحاج صابر حاج خليفة :ـ وما هذا ... القدر..ياحجينا؟؟
رد خليفة عليه:ـ هذه هدية...انه قدر( روبه)...
بغضب تلقف (حاج صابر) القدر وبسرعة سكب اللبن على رأس (حاج خليفة)..... و بعد ذلك البس القدر في رأسه....
هرب حاج خليفة... وهو مغطى ببياض (اللبن الرائب)...
تجمهر كل من في القرية على حاج خليفة وهم مستغربين .........!
سألوه:ـ ماذا جرى لك ياحاج ......
فقال كانت عندي( أمانة) للحاج صابر ....رددتها له في التمام والكمال ...
ومثلما تشاهدون خرجت من عنده ..........
بوجــــــــه.... ابيض.................!!
إلى من (يهمهم الأمر..)
[في العراق (الديمخر...اطي... والديك الأمريكي (ألرومي)].. بوجوه بيضاء...
( كلبن أربيل وروبة ميسان ).. و ستدخلون.. إلـــى (ج).. والله اعلم...]
الحكاية
صابر في حيرة من أمره ...........
كيف يذهب إلى بيت الله الحرام (الحج ) .........
ومن هو الإنسان الأمين الذي يؤتمن على ثروته الكبيرة الطائلة ....
من قطعان البقر ..والأغنام ...والماعز...والخيول العربية الأصيلة.........
ومن الذي يوجه الرعاة إلى أعمالهم في كل يوم .....؟
وتساءل من نفسه لا يوجد غير الحاج خليفة ..معظم أهل القرية يقولون عنه
انه رجل أمين ......ويدعو إلى ألاحسان ... والبر..ومساعدة الآخرين...
عزم ..وحسم أمره ...وذهب إلى الحاج خليفة ..
وافق الحاج خليفة على الأمانة ...ولكنه اشترط على صابر شرطان هما:ـ
•1- أن يدعو الله في بيته الحرام أن يحشر حاج خليفة مع الصديقين
•2- أن يدعو إلى جميع أهل القرية أن تكون كلمتهم الصدق...ورد الأمانة إلى أصحابها في التمام والكمال ....
وقال بصوت عالي .. بنبرة الواعظ.. يا صابر في الصدق .. والأمانة .....
تكون القرية في امن .. وأمان....ويعم الخير الجميع...
سافر صابرا....
في اليوم الأول خرج حاج خليفة ووجه الرعاة إلى أعمالهم ...............
في اليوم الثاني طرد احد الرعاة من عمله واخذ قطيعه وباعه في مدينه بعيده ....
في غضون شهر طرد جميع الرعاة وباع جميع قطعان الماشية ...
وأودع المبالغ الكبيرة في إحدى القرى البعيدة
عاد الحاج صابر .......
ذهب حاج خليفة.. لتهنئة حاج صابر..
ومعه هدية قدر كبير من اللبن الزبادي الخاثر ( روبه ) ..
تعانقا بحرارة وشوق ....
سأل الحاج صابر حاج خليفة عن الرعاة وماشيته ....
قال الحاج خليفة:ـ
الأمانة مسؤولية صعبة لقد أتعبتني هذه الأمانة ... تفشى مــــــرض مهلك في الماشية وهرب جميع الرعاة لعدم تحملهم المسؤولية وقد هلــكت جميع القطعان ..واستأجرت عمال لحفر خنادق لدفن الماشية الهالكة خشيــــة أن ينتشر المرض في قطعان القرية...وأهلها... وللأمانة وتبرئة ألذمه ...لي يا حاج صابر بذمتك (نصف مليون ) دينارا أجور عمال الحفر.... من الحلال والحرام أذكرك بها...
بلهجة غاضبه سأل الحاج صابر حاج خليفة :ـ وما هذا ... القدر..ياحجينا؟؟
رد خليفة عليه:ـ هذه هدية...انه قدر( روبه)...
بغضب تلقف (حاج صابر) القدر وبسرعة سكب اللبن على رأس (حاج خليفة)..... و بعد ذلك البس القدر في رأسه....
هرب حاج خليفة... وهو مغطى ببياض (اللبن الرائب)...
تجمهر كل من في القرية على حاج خليفة وهم مستغربين .........!
سألوه:ـ ماذا جرى لك ياحاج ......
فقال كانت عندي( أمانة) للحاج صابر ....رددتها له في التمام والكمال ...
ومثلما تشاهدون خرجت من عنده ..........
بوجــــــــه.... ابيض.................!!