هدية المدونة

هدية المدونة
لوحة بالفحم رسمتها : الكاتبة هاجر لعريبي

dimanche 31 octobre 2010

شعر

بقلم : الشاعر وجدان عبد العزيز

كل النوافذ .. إلا نافذة الخبز  

حرتُ ما بينَ الخطوِ


أن أخطو

أرحلُ

أبحثُ في شاطيء أيوب الصبر

خطواتي تترى

أخطو الدهليزَ الأولَ .. فالثاني

قد تخرجُ عذراءُ الليلِ ( ليلى )

تكشفُ عن ساحاتِ الخبزِ

قد تتعرّى أعرضُ عن هذا

أتوقّفُ يتوقفُ خطوي

أستجدي الخصبَ من يوسفَ

الصبرَ من أيوبَ

الخبزَ من طاغوتِ الأرضِ

فأجوعُ .. أجوعُ

يركبني الحبُّ .. أتركُ كلَّ الخطوِ

ينفتحُ الشاطيءُ تخرجُ سلحفةُ الخيرِ

ترقصُ نشوى ونثارُ طحينٍ أسمرَ

أمي وضعتْ هذا

السلحفُ يحلمُ بالكرم الطائي كان ..

ويظلُّ بعدَ مرورِ العصرِ

لكني يا يوسف أبدأُ من ثاني اثنينِ

أنتَ من بئرٍ أظلم أخرجكَ على سفرٍ عابرٍ









أنا من يرحمُ وضعي

قد تسكنُ حالي

لكن جوعي لم يسكنْ

أستجدي الصبرَ من أيوبَ

يوسف أسألُ عن رؤياكَ

هلْ من رؤيا ثانية ؟

يوسفُ ما هذا ؟

أنا منْ آمنَ صدقاً ؟

أحلمُ .. سفنُ الكرمِ ترسو عند الشاطيء

وأنا منهمكٌ أرسمُ خطوي فوقَ الخطوِ الثاني

علَّ الصابر أيوب يفتحُ نافذةَ الخبزِ





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire