هدية المدونة

هدية المدونة
لوحة بالفحم رسمتها : الكاتبة هاجر لعريبي

dimanche 31 octobre 2010

شعر

بقلم الشاعر : وجدان عبد العزيز

هي تُساوي .. وأنا لا أساوي..




 لم تشحب فرحتي قط ،


حينما لثمت شجرة اللقيا

روحي

....

آثارُ وجهكِ

ذراعٌ لفَّ أحزاني ،

فخرجتُ مجبولا ً يتقدمني

مثلُ نهر ٍ ، بحثي الدائم

في هموم ِ غيمةٍ ظلت الطريق

أنتِ أبهة ُ صباح ٍ ضاحك ،

يستقبلني

مثلُ صديق ٍ

مثلُ امرأة

على وسادةٍ من حرير

تتلو اعترافاتِ

حبِّ الآلهة

.....

رقصت جوانحُ الفراق

تهمسُ لكِ وداعاً ،

حينها بكى القمر

بين زحمة الغيوم السوداء

ولذتُ أنا بصمتِ الليل ،

وفم ِ الغزل

أيها الغجر ..

أطياف الرقص

أيتها العفاريت ..

ألقي بحملكِ

ها أني صريعٌ

أتلقى ابتسامتها ..

لا أنساها

هنا وقفت

وبتلك الزاوية رقصت

وعلى سريري اضطجعت

حلوة ٌ

قمرُ ليلةٍ هادئة

شعرها

ألحاني

وخصرها

كلماتي

ونهديها

رغباتي

هي تُساوي ..

وأنا لا أساوي ..

سوى حزن ِ المحبة

وأهاتِ ليلٍ طوي

ثم

أذوبُ تذروني لهفاتي

وضحكاتِ طيفكِ ... تهمسني ...

مواساة الندى

أضع بهوادة

قلبي

على باب حبكِ

وقبل الرحيل ، أقبلُ الورد

وانسحبُ تاركاً نفسي

تتبعثرُ في الفضاءِ ،

حقيبة رثة تحمل أمواجي

اهرب بعيداً من القبور

امقتها بدنس الوحشة

أظل معلقاً كالندى

عند صباحاتكِ

اسقط كل يوم ،

كي لا أموت

امقت الوحشة والقبر

أتوارى داخل خيوط العنكبوت

أصبح بخاراً تذروهُُُُ أشواقي

لا أموت ، أنا قلبٌ

لمساتُ أناملكِ

تنعشُ نبضي

لا أموت ، أنا آدام


ابحث عن حوائي

في وادي الحب

قف ! ارفع قدميك ..

صوت يأتي : انك في الوادي المقدس

أنا لا أموت

سأظل قطرات ضفيرتكِ الدامعة

تنزل أخر محطات القلب

ثم تبدأ من جديد

تَفتحُ الأزهار ، يصعدُ في الأثير

هو أنا

أرجو بتوسلٍ

هدهدة كسولة

تلعبُ بأطراف الأصابع

لا تذهب أكثر

تلمس أثير الأزهار

ندى الصباح

هي أنفاسك

أنا لا أموت

حبيبتي أنت

حرصكِ لهفاتي .. لهاثي ... لا ينقطع


قلبي وديعتكِ

أرّ قُ أنامل تملكين ...

حرصي (سنتيماً ) واحدا

مسافات العطف في قلبكِ

حبيبتي أنت

اكره القبور

أواسي الندى حين سقوطه

والقمر لحظة انبثاق ابتسامتك ...



 






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire