على أستار المدن
الذكريات أسمال
أعيد ترقيع أكتافها بتواريخ اللقاء
وحيدا اتكأ على الصبر
والمحطات ملت حيرتي
لكن صورتك الأولى
تنبع وسط الروح
أتمرأى جمال الملامح فيها
ثم أذوب آخرة الليل
بحلم جميل
وأظل أعلن ذكرياتي أسمال ..
يلفظها النهر في مجراه
سوى عتبي وأذيال الشمس
يمسك بآخر لقاء
رافعا صورتك المحلاة بارق غزل العصافير
إني استمد منها عون المسير نحو محطات الليالي
أنا طائر الفظ آخر المسافات
وتظلين صورة العتب المعتق على أستار المدن
ايتها الذكرى ، يا أسمال الماضي ،ذهني لن يموت
العينين الكحيلتين ، تجددان اشراقة الصباح
فأخيط آخر رقعة في أكتافك ،
وأجدد فضول الحب في قلبي المسكين
لحظات ، ساعات ، أيام ، لا ادري ..كل الوقت احبك
سأظل آخر خيط في ذيل الذكرى ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire